كتب/ أيمن بحر
فى ختام لقائه رئيس رجب طيب اردوغان المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية فى اسطنبول قال إردوغان بحسب بيان للرئاسة التركية: من الحيوى أن يتحرك الفلسطينيون موحدين فى هذه العملية. الرد الأقوى على اسرائيل والطريق إلى النصر يتطلبان الوحدة والنزاهة.
وأكد أردوغان لهنيّة أن تركيا ستواصل مساعيها الدبلوماسية للفت أنظار المجتمع الدولي إلى الظلم الذى يتعرض له الفلسطينيون مشيرا إلى أن تركيا نفذت سلسلة عقوبات ضد إسرائيل بما فيها قيود تجارية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن حركة حماس تواصلت مع دولتين على الأقل فى المنطقة بشأن انتقال قادتها السياسيين إليهما.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية أن تحرك حماس جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطا على الحركة لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل.
ولفتت إلى أن المحادثات متوقفة مرة أخرى مع عدم وجود أى إشارات أو احتمالات لاستئنافها فى أى وقت قريب كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين.
ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق وقالت إن أى اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهى حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.
وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزا فى غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطينى تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم بحسب مصدر من حماس
